مقال ادبي عن عمر بن ابي ربيعة . سنتعرف وإياكم على موضوع بحث عن عمر بن ابي ربيعة ، وهو عبارة عن تقرير معلومات مقال أدبي عن عمر بن أبي ربيعة . تدريب على المقال الأدبي (1) - الغزل الإباحي
اهلا وسهلا بك عزيزي الطالب والطالبة نسعى دائما لنستعرض إليكم من خلال موقع جوابك حل الأسئلة نموذجية ونتمنى ان تنال إعجابكم نقدم لكم حل سؤال : مقال ادبي عن عمر بن ابي ربيعة . وكذالك يمكنكم التعرف على بحث عن عمر بن ابي ربيعة
تصميم موضوع المقال الاول :
تدريب على الإنتاج الكتابيّ - الأولى ثانويًّا –
تصميم الموضوع
الهدف المميّز:
* وضع تصميم مفصَّل لمقال موضوع أدبيّ حول شعر الغزل عند جميل بن معمر .
الموضوع: تبدو غزليّات جميل بن مَعْمَر في أساليبها ومعانيها شعرا وجدانيّا قائما على تصوير معاناة الشّاعر العاشق.
حلّل هذا الرّأي معتمدا شواهد مناسبة من شعر جميل.
مرحلة التّفكيك والفهم أوّلًا:
1ـ قراءة الموضوع قراءة متأنّية متمعّنة
2ـ تقسيم الموضوع إلى معطى ومطلوب
****ـ المعطى: تبدو ... العاشق. ****ـ المطلوب: حلّلْ ... جميل
3ـ فهم المعطى: أـ صيغة المعطى: صيغة تقريريّة قائمة على جملة فعليّة.
ب ـ الاشتغال على الكلمات المفاتيح: ـ غزليّات جميل: انتماء غزل جميل إلى الغزل البدوي.
ـ في أساليبها: الأساليب الفنّية، أساليب التّعبير والتّصوير./ ـ معانيها: معاني الغزل (صورة العاشق أساسا)
ـ قائما على تصوير معاناة الشّاعر العاشق: نعت لشعر جميل، هو ترجمة فنّيّة لمعاناة الشّاعر.
ج ـ تبيّن محاور الاهتمام في المعطى: يثير المعطى محورَيْ اهتمام وهما:
1ـ الأساليب الفنّية المعبّرة عن المعاناة. / 2- المعاني التي تترجمها .
4ـ فهم المطلوب: ـ حلل: التوضيح والتّفسير والتّوسّع/ ـالدّعم: الشّواهد المناسبة المنتقاة بدقّة.
ثانيًا: مرحلة التّخطيط
1ـ الجوهر: أـ مقدّمة الجوهر: الإشارة إلى أنّ غزليّات جميل لا تقوم على التّغزّل بالمرأة والتّغنّي بمحاسنها بقدر ما تقوم على تصوير حال الشّاعر العاشق النّفسيّة وبناء عالم وجدانيّ. ما الأساليب الفنّيّة التي توسّلها الشاعر؟
ب ـ الأساليب الفنّيّة المعبّرة عن معاناة الشّاعر العاشق:
* الأساليب الإنشائيّة: ـ الاستفهام الذي يفيد الحيرة:
أ في الناس أمثالي أحبّوا فحالهم كحالي أم أحببت من بينهم وحدي؟
ـ الاستفهام الذي يفيد الحسرة: فأيّ فؤاد لا يذوب لما أرى وأيّ عيون لا تجود فتدمع.
ـ النّداء المفيد النّدبة والتّفجّع:فوا حزنا لو ينفع الحزن أهله*و وا جزعا لو كان للنّفس مجزع
ـ الدّعاء والاستغاثة: ياربّ حبّبني إليها وأعطني المودّة منها أنت تعطي وتمنع * الأساليب الخبريّة: ـ الجملة الاسميّة أغنية الذات المتألّمة الشّاكية
."غريب مشوق مولع بادّكاركم "
ـ الجملة الفعليّة: تصوّر لحظة البين:"جزعت حذار البين يوم تحمّلوا ومن كان مثلي يا بثينة يجزع"
ـ الصّورة الشعريّة القائمة على التّشبيه: وهي تكشف لوعة الشّاعر وصبابته: "وما صاديات حمن يوما وليلة على الماء يخشين العصيّ حوان"
"بأكثر مني غلّــة وصبابة إ ليك ولكن العدوّ عدانــــــــــــــي"
ـ المعجم: ـ معجم الحزن :
."فكم غصّة في عبرة قد وجدتها فهيّجها منّي الدّموع الذوارف"
ـ معجم الموت: "لها في سواد القلب بالحبّ منعة هي الموت أو كادت على الموت تشرف".
الاستنتاج والتّخلّص: تنوّع أساليب التّعبير يُكسب قصائد الشاعر ثراءً فنّيّا، كما أن الشاعر قد توسّل هذه الأساليب للتّعبير عمّا يعتمل في دواخل نفسه.
ج ـ المعاني التي تترجم معاناة الشاعر:
ـ التعلّق والهيام والحبّ الأزليّ الأبديّ :
"تعلّق روحي روحها قبل خلقنا ومن بعد ما كنّا نطافا وفي المهد"
فزاد كما زدنا فأصبـــح ناميا وليس إذا متنا بمنتقض العهــــــد ـ البين: المعنى الأساسيّ في شعر جميل، فالوصال يظل حلما يراود الشّاعر وأمنية لا تتحقق له أبدا: "كفى حزنا للمرء ما عاش أنّه ببين حبيب لا يزال يروّع"
ـ الوفاء وحفظ العهد: لقد لجّ ميثاق من الله بيننا وليس لمن لم يوف لله من عهد.
ـ الذكرى: الحبيبة غائبة في المكان حاضرة في الوجدان، لا يفتأ جميل يناجيها ويبثّها أشواقه:
" إذا ذكرتك النّفس ظلت كأنّني يقرّف جرحا في فؤادي قارف"
****ـ الشّوق: وإن يكُ جثماني بأرض سواكم ****فإنّ فؤادي عندك الدّهر أجمع
ـ الموت: الذي يمثل بالنّسبة إلى الشاعر الخلاص "ياحبّذا موتي إذا جاورت قبري".
الاستنتاج: تبدو صورة العاشق صورة مأسويّة (الحرمان والمعاناة)
دـ التّأليف:
ـ التّأكيد على أنّ الأساليب والمعاني في غزليّات جميل كانت تصويرا لدواخل الشّاعر، وتعبيرا عن انفعالاته، وتشكيلا لتجربة عاطفيّة ملامحها الحرمان والمعاناة.
ـ شعر جميل بدويّ المنشإ والخصائص والمعاني، فهو يحدّثنا عن حياة البادية في قسوة تقاليدها ونظمها الاجتماعيّة من جهة وفي إيمانها بالقيم السّامية كالوفاء والصّدق مثلا من جهة ثانية.
ـ مياسم الجمال في هذا الشّعر: جماليّة الحزن وعمق التّجربة الوجدانيّة.
2ـ الخاتمة: ـ الخاتمة الخاصّة: شعر جميل في أساليبه ومعانيه هو ترجمة فنّيّة لتجربة قوامها الحرمان والمعاناة أي أنّ للغزل وظيفة نفسيّة..
ـ الخاتمة العامّة: التّساؤل عن تجربة عمر بن أبي ربيعة (الغزل الحضري)
3ـ المقدّمة: * التّمهيد: الإشارة إلى أنّه كثيرا ما استوقف الدّارسين لشعر الغزل البدويّ الطابع الوجدانيّ العميق الذي يتّسم به.
*الموضوع: من ذلك غزليّات جميل، فهي تبدو في أساليبها ومعانيها شعرا وجدانيا قائما على تصوير معاناة الشّاعر العاشق.
* الإشكاليّة: ما الأساليب الفنّيّة التي توسّلها الشّاعر للتّعبير عن معاناته؟ وما المعاني التي تجسّدها؟